
استهدفت القوات المسلحة اليمنية، مساء اليوم، مطار «بن غوريون» وميناء إيلات، بالإضافة إلى هدف عسكري في منطقة النقب المحتلة.
وأعلنت القوات، في بيان، أنها نفّذت «عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد (بن غورون) في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي نوع ذوالفقار»، مؤكدةً أن «العملية حققت هدفها بنجاح، وتسببت في هروب الملايين من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار».
كما نفذ سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية «ثلاث عمليات عسكرية بأربع طائرات مسيرة، استهدفت طائرتان منها هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة النقب، وطائرتان استهدفتا مطار اللد (بن غوريون) وميناء أم الرشراش (إيلات)»، وقد حققت العمليات أهدافها بنجاح.
وإذ أوضح أن العمليات تأتي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، وخصوصاً في غزة، شدد البيان على أن «اليمن (...) لن يتوقف عن تأدية واجبه الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم، ولن يتردد في العمل على توسيع عملياته العسكرية».
وذكّرت القوات المسلحة أنها «مستمرة في منع حركة الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي»، مجددةً «تحذيرها لكافة الشركات التي تتعامل مع موانئ فلسطين المحتلة، بأن سفنها ستتعرض للاستهداف في أي منطقة تطالها القوات المسلحة، وبغض النظر عن وجهة تلك السفن».